في غضون 7 أشهر تقريبًا من انتشار جائحة COVID-19 ، ما أسباب التفاؤل الحذر الذي تقدمه لنا الأبحاث العلمية الحديثة عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد وتأثيره؟
منذ ما يقرب من 7 أشهر ، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن تفشي COVID-19 أصبح وباءً.
منذ ذلك الحين ، عمل العلماء في جميع أنحاء العالم بلا كلل لإيجاد طرق فعالة للوقاية من العدوى بفيروس SARS-CoV-2 وعلاجها ومساعدة الناس على التعافي من COVID-19.
في هذه التقرير ، سنلقي نظرة على أحدث الأبحاث حول SARS-CoV-2 والسبل الحثيثة للحد من انتشاره.
الأجسام النانوية الألبكة alpaca nanobodies قد تكون المنقذة؟
قال علماء إن الأجسام المضادة الدقيقة الموجودة في حيوان الألبكة alpaca يمكن أن تعمل على قمع الموجة الثانية من الاصابة.
في بداية شهر سبتمبر ، نشر باحثون من Karolinska Institutet في السويد ورقة دراسية في مجلة Nature Communications اشاروا فيها الى أن جسمًا نانويًا ، أو جزء من الجسم المضاد ، ينتجه حيوان الألبكة بشكل طبيعي يمكن ان تحمل مفتاح تحييد الفيروس المسبب لـ Covid-19 .
ويمكن للأجسام النانوية ، التي يبلغ حجمها حوالي عُشر حجم الأجسام المضادة ، أن تكون فعالة في التعرف على علامات العوامل الغريبة داخل الجسم.
ركز الباحثون على Ty1 ، وهو جسم نانوي ينتجه الألبكة ، وذكروا إن Ty1 قادر على الارتباط بقوة بجزء معين من بروتين السارس SARS-CoV-2 ، وهو ما يسمح للفيروس باختراق الخلايا السليمة وإصابتها.
دفعت هذه الملاحظات الأولية الواعدة العلماء إلى القول بأنه ، وفقًا للتحقيقات والتجارب المستقبلية ، قد يساعد هذا الجسم النانوي في نهاية المطاف في منع الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
يقول رئيس الفريق البحثي البروفيسور جيرالد ماكينيرني: "نأمل أن تساهم نتائجنا في تحسين جائحة COVID-19 من خلال تشجيع المزيد من الفحص لهذا الجسم النانوي كمرشح علاجي ضد هذه العدوى الفيروسية".
اكتساب معلومات وافية حول سلوك SARS-CoV-2 .
يدعي باحثون من مؤسسات مختلفة بالولايات المتحدة - بما في ذلك جامعة واشنطن في سياتل والمركز الطبي لجامعة فاندربيلت في ناشفيل ، تينيسي - أنهم رسموا "خرائط الهروب الكاملة للفيروس " والتي تتنبأ بالطفرات المختلفة التي يراوغ بها الفايروس الأجسام المضادة ويتجنبها.
حيث يمكن لطفرات RBD ، التي يمكن أن تحدث بمرور الوقت ، أن تزود SARS-CoV-2 بآلية هروب تسمح له بتجنب اكتشافه من قبل جهاز المناعة.
وتشير الدراسة الى إن القدرة على التنبؤ بهذه الطفرات قد تسمح للعلماء أيضًا بالتوصل إلى طرق لمنع هذه الآلية.
عقار قد يوقف فرط الالتهاب.
كما اقترح فريق من جامعة مالقة في إسبانيا وجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس مؤخرًا أن عقارًا موجودًا قد يساعد في منع الالتهاب المفرط في COVID-19.
في دراسة بحثية نُشرت في دورية Cytokine & Growth Factor Reviews ، يقترح العلماء أن حمض 4-phenylbutyric هو دواء لعلاج اضطرابات دورة اليوريا - قد يساعد في منع الالتهاب المفرط هذه الاستجابة ذات آثار مميتة في الحالات الشديدة من COVID-19.
لقاح جديد واعد لكبار السن
يشير تقرير ظهر في مجلة New England Journal of Medicine إلى أن لقاحًا تجريبيًا ضد SARS-CoV-2 - طوره باحثون من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) وشركة التكنولوجيا الحيوية Moderna في كامبريدج ، ماساتشوستس - قد أظهرنتائج مذهلة في المرحلة الأولى من اللقاح.
اللقاح التجريبي المسمى mRNA-1273 هو لقاح mRNA ، يعتبر بعض العلماء أن هذا أكثر أمانًا لأنه يستخدم مادة وراثية بدلاً من فيروس.
وفقًا للتقرير ، أظهرت التجربة أن mRNA-1273 يمكن تحمله جيدًا من قبل كبار السن وقادر على تحفيز استجابة مناعية جيدة.

إرسال تعليق