استخدم البشر دقيق الشوفان لعلاج مشاكل الجلد منذ أيام روما القديمة ، وفي القرن العشرين ، بدأ الناس في استخدام دقيق الشوفان على نطاق واسع في منتجات العناية بالبشرة ؛ بسبب احتواء على تركيز عالي من بروتين النشا.
تأكد الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) وإدارة الغذاء والدواء (FDA) أن دقيق الشوفان الغروي قد يفيد الأشخاص المصابين بالأكزيما ويفيد في تخفيف حكة الجلد.
كيف تعمل حمامات الشوفان على علاج الأكزيما؟
يتميز دقيق الشوفان بالعديد من الخصائص التي تجعله مفيدًا في تخفيف أعراض الأكزيما ، يصنف الخبراء دقيق الشوفان على أنه مرطب ؛ أي أنه يحتفظ بالرطوبة على الجلد ، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات ويقلل من الحكة.
تسبب الإكزيما التهاب وتهيج وحكة في الجلد ، فهو يصيب الكبار لكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين أخذوا حمام الشوفان لمدة 1-3 أسابيع شهدوا تحسنًا واضحًا في قروحهم.
ووجدت دراسة أخرى أن 71 ٪ من الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشاكل الجلد رأوا أن الحكة اختفت تمامًا بعد 3 أشهر من الاستحمام بدقيق الشوفان.
كيفية إعداد حمام حمام دقيق الشوفان الغروي لتخفيف الإكزيما:
- استخدم الماء الفاتر ، وليس الساخن.
- اخلط دقيق الشوفان جيدًا في الماء.
- بعد النقع لمدة 10-15 دقيقة يصبح المزيج جاهز للإستحمام.
- جفف الجلد بالمنشفة برفق ، دون فرك الجلد كثيرًا.
- قم بترطيب البشرة مباشرة بعد ذلك.
لمساعدة الجلد على الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الرطوبة ، خذ حمامًا من دقيق الشوفان قبل النوم.
ملاحضة يجب الانتباه لها وهي أن دقيق الشوفان يجعل الحمام زلقًا ، لذا كن حذرًا عند الدخول والخروج.
فوائد دقيق الشوفان الأخرى.
- يعيد توازن الرقم الهيدروجيني للبشرة ، مما يمنعها من التهيج أو الجفاف.
- يحمي من أضرار أشعة الشمس.
- له خصائص مضادة للفطريات.
إرسال تعليق