تعتبر حساسية الربيع والصيف والخريف موسمية ، مما يعني أنها تظهر عندما تكون بعض مسببات الحساسية ، مثل حبوب لقاح الأشجار أو عشبة الرجيد ، أكثر وفرة في الهواء ، اما الحساسية الشتوية فتعمد بشكل أقل على الموسم مقارنة بنمط الحياة هذا لأن معظم مسببات الحساسية الشتوية موجودة في داخل المنزل ومن المرجح أن يلاحظ الناس الحساسية الشتوية عندما يقضون وقتًا أطول في الداخل ، خاصة في الأماكن سيئة التهوية.
هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تقلل من شدة الحساسية الشتوية ومن المحتمل أن تمنعها وتتضمن:
- تحسين التهوية في المنزل.
- تنظيف المنزل من الاتربة وطرد الحشرات.
- تركيب مرشح الهواء الداخلي.
- إبعاد الحيوانات الأليفة عن مناطق النوم.
- إزالة السجاد من المنزل أو استخدام عدد أقل من السجاد.
- الحفاظ على الرطوبة في المنزل عند 45٪ أو أقل.
- إزالة أي عفن ينمو في المنزل.
لا يفهم الأطباء تمامًا أسباب الحساسية أو كيفية الوقاية منها. هناك بعض الأدلة على أن السمات الوراثية ، وكذلك نمط الحياة ، قد تؤثر على خطر الإصابة بالحساسية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن النشوء في بيئة شديدة التعقيم - مثل استخدام المطهرات بشكل شائع ، وعدم تعرض الطفل للحيوانات الأليفة - قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية.
ومع ذلك ، لا يوجد دليل مقنع على أن أي تدخل محدد يمكن أن يمنع الحساسية الشتوية.
إرسال تعليق