تشير الأبحاث المنشورة في PLOS Biology إلى أن نشاط الدماغ أثناء النوم العميق يقلل من تراكم السموم المرتبطة بمرض الزهايمر.
وهذه الدراسة تؤيد النتائج السابقة التي تشير إلى أن موجات الدماغ منخفضة التردد التي تنتج حركة العين غير السريعة أثناء مرحلة نوم ، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في التخلص من فضلات الدماغ.
الجهاز الجليمفاوي ومرض الزهايمر
يتطور مرض الزهايمر بالتوازي مع زيادة مستويات بروتينات أميلويد-بيتا (Aβ) وبروتين Tau في الدماغ حيث تشير الأبحاث المكثفة إلى أن هذه المواد تساهم بشكل رئيسي في التدهور المعرفي.
يعتقد الخبراء أن السائل الدماغي النخاعي (CSF) ينقل هذه الفضلات بعيدًا عن الدماغ عبر الجهاز الجليمفاوي .
ووفقًا لمراجعة عام 2021 ، قد تؤدي ضعف التصريف الجليمفاوي إلى تراكم خارج الخلية لمنتجات النفايات في الدماغ ، وهذا يمكن أن يولد ظروفًا غير مواتية في الجهاز العصبي المركزي ، مما يؤدي إلى أمراض التنكس العصبي ، مثل مرض الزهايمر.
القدرة الوقائية للنوم العميق
تشير مجموعات الأبحاث إلى أن النوم العميق قد يساعد الدماغ على التخلص من السموم المرتبطة بمرض الزهايمر.
في مرحلة حركة العين غير السريعة ، تعمل الموجات الكهربائية البطيئة والثابتة في الدماغ كآلية تنظيف.
تشير مراجعة عام 2019 إلى أن موجات دماغية كبيرة منخفضة التردد تحدث قبل أن يتدفق نبضة من السائل الدماغي النخاعي عبر الدماغ ، أن هذه "التذبذبات في النشاط العصبي تدعم تقوية الذاكرة والحساب العصبي".
تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة التي تربط النوم بتطور مرض الزهايمر، ففي عام 2018 ، وجد مجموعة من الباحثين أن الحرمان من النوم لليلة واحدة فقط يزيد من عبء بروتينات أميلويد-بيتا (Aβ) في الدماغ.
إرسال تعليق