في دراسة جديدة ، وجد الباحثون ارتباطًا وثيقا بين تناول كميات معتدلة إلى عالية من الفاكهة على أساس منتظم وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ، ووجدت الدراسة أن تناول الفاكهة الكاملة بانتظام ، وليس بشكل عصير الفاكهة ، من المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بهذه المرض.
وجد الباحثون في الدراسة ، المنشورة في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي ، أن تناول المزيد من الفاكهة كان مرتبطًا بمستويات مفيدة لتحمل الكلوكوز وحساسية الأنسولين ، وكلاهما مرتبطان بمرض السكري من النوع 2.
في مقال في The Lancet ، سلط الدكتور فرانك وزملاؤه الضوء على أن الأنماط الغذائية الصحية للوقاية من مرض السكري وإدارته كانت عادةً غنية بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات.
ووجد الباحثون ارتباطًا بين المستويات العالية من تناول الفاكهة وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كما قال الدكتور نيكولا بوندونو من معهد أبحاث التغذية بجامعة إديث كوان في بيرث ، أستراليا ، "وجدنا أن الأشخاص الذين تناولوا حوالي حصتين من الفاكهة يوميًا كان لديهم خطر أقل بنسبة 36٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنةً بأولئك الذين استهلكوا أقل من نصف حصة من الفاكهة يوميًا ".
و تشير النتائج إلى أن اتباع نظام غذائي ونمط حياة صحيين ، بما في ذلك استهلاك الفاكهة الكاملة ، هو استراتيجية رائعة لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري ".
وقدم الباحثون عددًا من الأسباب التي قد تفسر هذا الارتباط ، وأشاروا إلى أن "معظم الفواكه تحتوي عادةً على نسبة منخفضة من نسبة السكر في الدم ، بينما تكون غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية ، وكلها تلعب دورًا مهما في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ."
إرسال تعليق